أرشيفات الوسوم: الدولة

في يوم المرأة.. نساء اليمن يطالبن بنزع السلاح ونبذ العنف

 

 

طالب ائتلاف نسائي يمني، اليوم الأحد، بـ”نزع السلاح، ومنع انتشاره، وتفعيل دور مؤسسات الدولة في الضبط والحماية الأمنية والعسكرية والقضائية، والتصدي للعنف وفرض هيبة القانون”.

وقال بيان صادر عن “ائتلاف أصوات النساء”، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمدينة عدن جنوبي اليمن، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، إن “الائتلاف يتابع بقلق واستنكار التطورات الخطيرة والمرعبة على مصير البلد”. متابعة قراءة في يوم المرأة.. نساء اليمن يطالبن بنزع السلاح ونبذ العنف

الرئيس اليمني السابق: أحذر الحوثيين من أي مغامرة بالجنوب

 

عدن/ فؤاد مسعد/ الأناضول

آخر رئيس لليمن الجنوبي انتقد البيان الأخير للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لأنه “لم يذكر القضية الجنوبية ولم يكلف نفسه حتى المرور عليها” متابعة قراءة الرئيس اليمني السابق: أحذر الحوثيين من أي مغامرة بالجنوب

يوميات بلد منكوب كان اسمه “اليمن السعيد”

• 11فبراير/شباط 2011 اندلعت الثورة الشعبية السلمية تطالب بإسقاط نظام الرئيس/ علي عبدالله صالح الجاثم على البلد 33 سنة.
• 23 نوفمبر/تشرين ثاني 2011 وقعت الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة “المبادرة الخليجية”، التي قضت بانتقال سلمي للسلطة ومنح صالح ومساعديه حصانة من المساءلة القضائية، وتقاسم الحكومة مناصفة بين السلطة والمعارضة.
• 21 فبراير 2012 انتخب اليمنيون الرئيس الجديد/ عبدربه منصور هادي في انتخابات توافقية غير تنافسية حسب المبادرة.
• 18 مارس/آذار 2013 بدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بمشاركة غالبية القوى والمكونات السياسية –باستثناء فصائل عدة في الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب اليمني عن شماله، وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين في مايو/أيار 1990.
• 25 يناير/كانون ثاني 2014 انتهاء أعمال مؤتمر الحوار، بعد ما أقر منظومة متكاملة من الرؤى والقرارات الهادفة لبناء يمن جديد.
• 8 يوليو/تموز 2014 جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران تسيطر على محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء، بعد سقوط لواء 310 العسكري، ومقتل عدد من الضباط والجنود، وفي مقدمتهم قائد اللواء العميد/حميد القشيبي.
• أغسطس/آب 2014 رغم أن جماعة الحوثي أبرمت عددا من الاتفاقات مع الحكومة ومع مسئولين محليين وشيوخ القبائل في المحافظات القريبة من العاصمة، إلا أنها واصلت التمدد والسيطرة على المناطق الشمالية.
• أواخر أغسطس نفسه بدأ مسلحو الجماعة يحكمون سيطرتهم على المداخل الشرقية والشمالية والغربية لصنعاء، دون أن تحرك قوات الجيش والأمن ساكنا لمواجهتها، رغم ظهور تصريحات إعلامية عن قادة سياسيين وعسكريين تهاجم الحوثي وجماعته المسلحة.
• 21 سبتمبر/أيلول 2014 فوجئ اليمنيون والمراقبون للشأن اليمني في الداخل والخارج بالسقوط المفاجئ والسريع لصنعاء في يد المسلحين الحوثيين، بعد مقاومة طفيفة، ليعلن الحوثيون سيطرتهم الكاملة على العاصمة وما فيها من مبان حكومية ومقرات أمنية وعسكرية ومعسكرات.
• 21 سبتمبر بعد ساعات من سقوط صنعاء والمؤسسات السيادية في قبضة الحوثيين وقعت الأطراف السياسية – الحوثيون معها- اتفاقية السلم والشراكة، التي تلزم الموقعين بتحقيق الشراكة في السلطة وإدارة الدولة، وإخراج الميليشيات المسلحة من المدن التي يسيطرون عليها.
• ظلت جماعة الحوثي تتهرب من تنفيذ بنود الاتفاقية، وتواصل التهام المؤسسات العامة والخاصة ونهبها والاستيلاء على الممتلكات بحجة “محاربة القاعدة والفساد”.
• بعد سقوط صنعاء شرعت جماعة الحوثي تمارس على الجميع سلطة الأمر الواقع، وعينت عناصرها في مختلف المواقع والمناصب الحكومية والأمنية والعسكرية، وتكليف مسلحيها بالقيام بمهام الجيش والأمن ونصب النقاط والحواجز الأمنية، بعد ما قامت بأكبر عملية نهب للأسلحة والأموال والوثائق الحكومية، وتهريبها إلى عقر دارها في صعدة أقصى الشمال.
• في غضون أسابيع توالت التقارير الحقوقية الراصدة للانتهاكات التي تقوم بها الجماعة الحوثية المسلحة بحق المواطنين والممتلكات، ومنها جامعتان حكوميتان واربع جامعات خاصة، فضلا عن اقتحام جمعيات خيرية وشركات تجارية ومقرات حزبية ومدارس وفضائيات وصحف حكومية وخاصة.
• 20 و21 يناير/كانون 2015 المسلحون الحوثيون يشنون هجوما مباغتا على القصر الجمهوري ومنزل الرئيس/عبدربه منصور هادي، ويقتلون عددا من أفراد حمايته، ويحكمون الحصار عليه وعلى رئيس الحكومة، وغالبية الوزراء.
• 21 يناير تقدم الرئيس هادي والحكومة اليمنية بالاستقالة بسبب الممارسات الحوثية ومحاصرتهم للرئيس والحكومة. الأمر الذي أدخل البلاد في فراغ دستوري.
• 6 فبراير/شباط 2015 اجتمع الحوثيون في القصر الجمهوري وأعلنوا ما وصفوه بـ”الإعلان الدستوري”، قضى بحل البرلمان و تنصيب 15 حوثيا حكاما على البلاد، وخولهم بتشكيل مجلس رئاسي من 5 أشخاص، ومجلس وطني قوامه 551، بالإضافة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة مدتها عامين. وهو الإجراء الذي رفضته القوى السياسية والمكونات الثورية والمدنية، وخرجت المظاهرات في غالبية المحافظات للتنديد بالإعلان واعتباره انقلابا مسلحا، والمطالبة بالإفراج عن الرئيس هادي ورئيس الحكومة والوزراء المحاصرين في منازلهم من قبل جماعة الحوثي.
• 14 فبراير 2015 دول الخليج العربي تعلن رفضها الانقلاب الحوثي، وتدعو المجتمع الدولي لرفضه وعدم التعامل معه.
• 15 فبراير 2015 أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يطالب الحوثيين بالتخلي عن السلطة والأسلحة، والمشاركة في المفاوضات الجارية مع بقية المكونات السياسية برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن السيد/ جمال بنعمر، مهددا باتخاذ إجراءات رادعة في حال عدم الالتزام.
• خلال الأسبوعين الماضيين أغلقت عدد من الدول العربية والأجنبية سفاراتها بصنعاء بعد تردي الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية.
• أخيرا.. ينتظر اليمنيون بفارغ الصبر انفراجا في المفاوضات السياسية، تفضي إلى عودة الأمور إلى نصابها وتنهي سيطرة الميليشيا المسلحة على الدولة، أو تدخلا دوليا يكبح جماح الجماعة المنفلتة ويحقق شيئا من الاستقرار ويلزم الجميع بتنفيذ ما اتفق عليه في نتائج مؤتمر الحوار، واتفاق السلم والشراكة، فهل يطول الانتظار؟؟

[iframe width=”550″ height=”310″ frameborder=”0″ id=”iframe” src=”https://flickrit.com/slideshowholder.php?height=300&width=550&size=medium&setId=72157648597263754/&thumbnails=0&transition=0&layoutType=fixed&sort=0″ scrolling=”no” class=”iframe-class”]

“الهويات القاتلة” تمزق اليمن

 

مقالي في الصحيفة الإلكترونية “رأي اليوم”

كل المؤشرات والدلائل في اليمن، وآخرها مغادرة البعثات الأجنبية وإعلاق السفارات، تقود إلى شيء واحد: اليمن يتمزق، بعد سيطرة جماعة الحوثي على الأوضاع بشكل انفرادي وبطريقة مسلحة تستقوي بالعنف وتعتمد القتل والتصفيات والاقتحام والحصار مفردات أثيرة في تعاملها مع بقية الأطراف.

كانت الجماعة الشيعية المسلحة تنطلق من مفهوم “الدفاع عن هوية الطائفة الزيدية”، من الاستهداف الرسمي من قبل السلطة، لكنها بعد ما غادرت محيطها الجغرافي في أقصى الشمال، باتت تتحدث عن “الدفاع عن الهوية اليمنية” من مخاطر الوصاية الأجنبية والقاعدة وداعش والعملاء، والتكفيريين، والمفردات السابقة ليست حصرا على قوى بعينها لكنها قابلة لأن تلصق بأي طرف أو شخص يعارض رغبة الحوثيين في السيطرة على البلد، دون أن تكف عن ترديد شعارها “الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل”.

متابعة قراءة “الهويات القاتلة” تمزق اليمن

الربيع العربي في 2015 من وجهة نظر أمريكية

 

في قراءته لمآلات الربيع العربي، في العام الجاري 2015، يرى الباحث الأمريكي: آرون دافيد ميلر، AARON DAVID MILLER، أن الربيع العربي بعد مرور 4 سنوات تدهور إلى كارثة، فليبيا، وسوريا، والعراق، واليمن، تواجه درجات متفاوتة من الحرب الأهلية والتمرد والانهيار. ومصر تبدو اليوم أقل حرية ورخاء مما كانت عليه في عهد حسني مبارك. متابعة قراءة الربيع العربي في 2015 من وجهة نظر أمريكية

هكذا تكلم مستشار الرئيس اليمني

 

 

الحقائق التي كشف عنها الدكتور/عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني/عبدربه منصور هادي، في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع، جاءت في بعض مضامينها  صادمة لكثيرين، وأثارت لدى آخرين كثيرا من الأسئلة وعلامات الاستفهام، غير أنها – في تقديري- وضعت النقاط على الحروف في قراءة المشهد اليمني الحاضر بإنصاف ووعي وموضوعية، على الرغم مما يمكن أن تقابل به من رفض وتشكيك لدى الطرف/الأطراف التي أشير إلى ضلوعها في تقويض بناء الدولة والتمهيد لسيطرة الميليشيا الحوثية (الشيعية) التي بسطت نفوذها على العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

متابعة قراءة هكذا تكلم مستشار الرئيس اليمني

الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال يبدأ إغلاق الحدود بين الشمال والجنوب

 

 فؤاد مسعد- اليمن (عدن)

أعلن الحراك الجنوبي أنه سيغلق المنافذ الحدودية السابقة بين شمال اليمن وجنوبه في سياق الخطوات التصعيدية للمطالبة بالانفصال وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين في العام 1990.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي حسين بن شعيب، إن إغلاق الحدود سيكون ضمن خطوات التصعيد التي ستبدأ غدا الأحد 30 نوفمبر/تشرين الجاري، (ويصادف ذكرى الاستقلال الوطني ورحيل الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن في العام 1967). متابعة قراءة الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال يبدأ إغلاق الحدود بين الشمال والجنوب

أدوات الانتقام القذرة في اليمن

 

يستطيع الحوثيون أن يروجوا خرافاتهم للقطيع الذي يتلقف إفكهم وافتراءاتهم كيفما كان، لكنهم لن يستطيعوا أن يقنعوا أحدا – بما فيها عناصر القطيع نفسه- أن ما يقومون به ثورة، ذلك أن للثورة أخلاق، وقد أثبتوا أن بينهم وبين أخلاق الثورة أبعد مما بين المشرق والمغرب، وهل من الأخلاق اقتحام المساكن ونهبها؟

وماذا عن مداهمة المؤسسات العامة والخاصة والسطو على ممتلكاتها؟

  كان بإمكان القيم النبيلة- حال وجودها- أن تحول بينهم وبين ارتكاب الحماقات التي أثبتت افتقارهم للقيم التي افتقر إليها آباؤهم حينما نهبوا كل شيء في صنعاء عقب ثورة 1948. مع فارق طفيف أن الآباء لم يتحرجوا من كونهم نهابين ولصوص، بينما الجيل الثاني بات يطلق على نفسه “لجان شعبية” أحيانا، و”مسيرة قرآنية” أحيانا أخرى.

الجيل الجديد يمارس القتل باعتباره أحد طقوس المسيرة القرآنية، ويقوم بالسرقة بوصفها من اختصاص اللجان الشعبية،

والحقيقة أننا أمام جيل منتقم من التاريخ والجغرافيا والبلد والسياسة والدولة والثورة، مهما وضعوا على أنفسهم من أدوات التجميل ومساحيق الخداع، لأنها لا تلبث أن تذوب كلما لامست شمس الحقيقة.

كان بمقدور اللصوص الحوثيين أن يوهمونا أن ما قاموا به ثورة ضد الفساد لو رأيناهم يواجهون فاسدا واحدا من الفاسدين الذين بقوا في صف زعيم الفساد حتى آخر لحظة.

أما من تركوا صالح فقد أصابتهم لعناته عبر أحقر أدواته، وهل كان سيجد أنسب من هذه الأدوات وأقذر منها لممارسة الانتقام الدنيء؟

هاجمت عصابات الحوثي منازل ومؤسسات خصوم صالح، ولو قرروا مهاجمة خصومهم لكان صالح أول هدف لهم، لأنه ببساطة حاربهم ست مرات وشردهم سنوات، وقتل سيدهم شر قتلة.

لم تكن توكل كرمان ضمن الجيش الذي حارب الحوثيين في صعدة، ولكنهم اقتحموا منزلها بصورة تليق بهم وبافتقارهم للقيم والأخلاق.

ولم يشارك طلاب جامعة صنعاء الذين تعتدي عليهم لجان الحوثي الشعبية وبشكل شبه يومي، في أي مواجهة عسكرية بصعدة ضدهم، ومع ذلك فلا زالت ممارسات ميليشيا الحوثي تمارس الانتقام بحقهم، وغالب الظن أن للموضوع صلة بتصدر الجامعة ومنتسبيها للثورة الشعبية ضد نظام صالح.

منذ سقوط العاصمة صنعاء في قبضة الميليشيا قبل أكثر من شهرين، لم تستطع آلة التضليل الحوثية أن تقدم تفسيرا مقبولا لانتقامها ممن قرروا مواجهة صالح في لحظة تاريخية.

بل لم تحاول أبواق الحوثي بصراخها المشئوم أن تجيب على السؤال: ما الذي يجعلهم يركنون إلى صالح وهو الذي قاتلهم – كما زعموا- في ستة حروب أكلت الأخضر واليابس؟

ما دام صالح ورجاله الفاسدون يسرحون ويمرحون بحماية عصابات الحوثي، فلا مناص أمامهم من الاعتراف أنه هو من يقود انتقامهم ويوجه دفة إجرامهم، صالح هو ربان سفينة الحوثيين، لأنه أجاد التموضع فوق ظهورهم التي عرف كيف يجعلها رخوة وسهلة الامتطاء.

كان البعض يتساءل: من يركب الآخر؟ هل صالح يركب الحوثيين أم العكس؟

فجاءت الأحداث لتجيب قائلة بوضوح: ركب الحوثيون فوق صالح ورجاله وبقايا سلطته الفاسدة حتى وصلوا صنعاء، وبعدها جاء الدور عليهم ليمتطي صالح ظهورهم ويقودهم إلى حيث تقوده رغبته في الانتقام، وما كان له أن يجد أقدر منهم على القيام بهذه المهمة التي تتطلب قدرا وافرا من السقوط الأخلاقي.

ولعل صالح يتورع عن ممارسة الانتقام بهذه الطريقة فقرر أن يجعل منهم قفازات تحمل عنه نجاسة ما يقدمون عليه.

باختصار.. الحوثيون أدوات قذرة قرر صالح في لحظة انهيار نفسي أن يستخدمهم، أما حكاية أنهم ثوار فتلك مسخرة ليس بوسع عاقل أن يتقبلها.. 

متابعة قراءة أدوات الانتقام القذرة في اليمن

عبدالرحمن الجفري يحذر من تمدّد الحوثيين

 

 

أعرب عن خشيته من أن يدفع تمدد الحوثيين خارج مساحتهم إلى الوقوع في صراع سني شيعي.

عدن / فؤاد مسعد / الأناضول –

قلل القيادي اليمني الجنوبي، عبدالرحمن الجفري رئيس حزب “رابطة الجنوب العربي”، من خطورة التمدد الحوثي على جنوب اليمن، قائلا إن الجنوبيين يتبعون المذهب السني الشافعي وسيقاومون هذا التمدد.

وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول أضاف الجفري، وهو أحد القيادات السياسية المطالبة بانفصال الجنوب، إن “المذهب الزيدي (الشيعي) إذا تجاوز مساحته الجغرافية في شمال اليمن يعرّض نفسه للخطر”، لكنه أعرب عن خشيته من أن يدفع تمدد الحوثيين خارج مساحتهم إلى الوقوع في صراع سني- شيعي حسب تعبيره.

وعن المخاطر الأمنية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة، قال الجفري إن خطر القاعدة حقيقي ويجب الاعتراف به والتعامل معه بواقعية، رغم أن فكر القاعدة غريب ودخيل ولم يكن موجودا في الجنوب، مضيفا: “إن الجنوبيين يؤمنون بالمذهب السني الشافعي (نسبة إلى الإمام الشافعي أحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية عند السنة) المعروف بسماحته ونبذ العنف، ونحن نشرنا الإسلام في ثلث الكرة الأرضية بدون أن تراق قطرة دم”.

وفيما يتعلق بمطالب الانفصال، قال الجفري لوكالة الأناضول: “نحن لا نطالب بالانفصال ولكن نطالب بالتحرير والاستقلال، تحرير الجنوب العربي من الاحتلال اليمني، فالجنوب لم يكن يوما ضمن اليمن”.

وعن سبب زياته الحالية لعدن، قال الجفري: نحن لم ننقطع عن أهلنا وبلدنا في كل المراحل، ولكنا آثرنا اليوم أن نبقى إلى جانب شعبنا لدرء المخاطر التي تهدده ومنها الاحتلال اليمني والتطورات التي تجري في صنعاء.

ومضى قائلا : إن عدم وجود دولة يعتبر تحديا أمام الجنوب وقضيته.

لكن القيادي الجنوبي أبدى تفاؤله بوجود ما وصفها بالمبشرات، منها أن قضية الجنوب أصبحت معروفة للمجتمع الدولي، وأن الخلافات (بين الأطراف التي تدعو للانفصال) بدأت تتقلص وتنحصر بين شخصيات قيادية وليست في صفوف القواعد.

وأردف القول : إن دولا عدة (لم يسمها) بدأت تدرك أن مصلحتها في إقامة دولة الجنوب الواقعة في منطقة مصالح استراتيجية دولية مهمة في النقل البحري وتصدير النفط.

وأضاف: على إخواننا اليمنيين أن يدركوا أننا سنظل إخوة، ونحن نحرص على إقامة علاقات طيبة مع كل دول الإقليم، حسب قوله.

وفيما يخص الجنوبيين الذين لم ينخرطوا في المطالبة بالانفصال أو ما يصفه بـ”التحرير والاستقلال” قال الجفري: هم أهلنا ولن نقطع تواصلنا معهم مهما اختلفنا، وبعد الاستقلال سيكون لهم نفس الحقوق التي يملكها الذين ناضلوا من أجل الجنوب”.

وعيّن الجفري نائبا لرئيس دولة (جنوب اليمن) التي أُعلنت انفصالها عن اليمن منتصف العام 1994م، ليغادر في يوليو/تموز من العام نفسه مع قيادات جنوبية أخرى إلى المنفى، بعدما انتهت الحرب لصالح الرئيس اليمني السابق/علي عبدالله وحلفائه، لكنه عاد إلى عدن قادما من المملكة العربية السعودية في المرة الأولى أواخر العام 2006م، وفي المرة الثانية منتصف العام 2012م.

ويرأس الجفري حزب (رابطة الجنوب العربي الحر) الذي تأسس في أبريل/نيسان 1951م، وتعرضت قيادات الحزب للنفي والمطاردة من قبل الاحتلال البريطاني أولا ثم من السلطات التي حكمت الجنوب بعد الاستقلال، وأثناء الإعداد للوحدة اليمنية أعلن الحزب تغيير اسمه إلى (رابطة أبناء اليمن) ليشمل نشاطه اليمن كافة، لكن قيادة الحزب أعادت الاسم السابق مطلع العام الجاري.

متابعة قراءة عبدالرحمن الجفري يحذر من تمدّد الحوثيين

المستشار القانوني علي الزقري: ما يحدث في اليمن ناتج عن غياب العدالة وتفشي الفساد

 

 

عضو الجالية اليمنية في دبي والمستشار القانوني.. الأستاذ علي محمد الزقري ل «26سبتمبر»:ما يحدث في اليمن هو تراكمات لغياب العدالة الاجتماعية وتفشي الفساد
الخميس, 06 نوفمبر 2014 –> العدد 1789 – حوارات (صحيفة 26سبتمبر) متابعة قراءة المستشار القانوني علي الزقري: ما يحدث في اليمن ناتج عن غياب العدالة وتفشي الفساد