أرشيفات الوسوم: الحرب

“دَمْـت” اليمنية والمقاوَمَـة.. التاريخ يعيد نفسه

 

 

 

 

“لن ننام.. وفيك مقبرة وليل

ووصية الدم لا تساوم

ووصية الدم تستغيث بأن نقاوم

أن نقاوم..”

درويش

 

قيل إن “التاريخ يعيد نفسه مرتين، مرة على شكل ملهاة ومرة أخرى على شكل مأساة”.

لكنه في مدينة دمت الواقعة وسط اليمن، يعيد نفسه كل مرة على شكل مقاومة تشتعل كلما تعرضت للغزو من الجحافل القادمة من الهضبة الشمالية الأكثر سوادا في التاريخ، والبقعة الأكثر ظلاما في الجغرافيا. متابعة قراءة “دَمْـت” اليمنية والمقاوَمَـة.. التاريخ يعيد نفسه

التحالف العربي يصحح خطأ يمنيا عمره ألف سنة

ليست اليمن استثناء في ما جرى ويجري فيها من صراعات سياسية وحروب دامية، غير أن ما تختزنه الذاكرة اليمنية الجمعية عن جذر الصراع يتجلى بكل وضوح في عقدة تعرف بـ”الهضبة”، وهي المناطق الواقعة في شمال الشمال، والمحاطة بتركيبة قبلية معقدة تختلف عن بقية اليمنيين في كونها تعتنق المذهب الزيدي (الشيعي) مقابل اعتناق غالبية اليمنيين للمذهب السني الشافعي. متابعة قراءة التحالف العربي يصحح خطأ يمنيا عمره ألف سنة

الحرب في اليمن لسعت النّحل وصادرت العسل

 

فؤاد مسعد- اليمن

الحرب الدائرة منذ أشهر، حالت دون وصول النحالين إلى مناطق إنتاج العسل، وخاصة تلك التي تكثر فيها شجرة “السدر”، كما أن أعداداً كبيرة من النحل هجرت خلاياها.

متابعة قراءة الحرب في اليمن لسعت النّحل وصادرت العسل

منظمات مدنية تنشط لمواجهة آثار الحرب في جنوب اليمن

 

 

فؤاد مسعد- عدن 

بدأت منظمات ومبادرات شبابية في جنوب اليمن عددا من الفعاليات الهادفة لمواجهة آثار الحرب التي تشهدها البلاد منذ بضعة أشهر.

متابعة قراءة منظمات مدنية تنشط لمواجهة آثار الحرب في جنوب اليمن

رياح الحرب في اليمن تطال مساجد وأضرحة

 

 

فؤاد مسعد- اليمن/عدن

يبدو أن رياح الحرب، وأيادي الخراب والتدمير المجهولة والمعلومة، طالت ما استطاعت من مساجد وأضرحة اليمن، وخصوصاً في عدن، ولحج، وصنعاء.

ففي عدن (جنوب)، أفاد سكان محليون، أن مسلحين يُرجح ارتباطهم بتنظيم القاعدة، وجماعات أخرى متشددة، هاجموا، منتصف الشهر الماضي، ضريح “الحبيب علوي الشاطري” أحد أعلام عدن الصوفيين، في مدينة المعلا، وسط المحافظة، وألحقوا دماراً كبيراً بالضريح الذي يعود بناؤه، بحسب مؤرخين، إلى ما قبل 300 عام.

متابعة قراءة رياح الحرب في اليمن تطال مساجد وأضرحة

شهيدان يقودان حملة للتعايش في جنوب اليمن

رأي اليوم

 

 

أحيا العشرات من شباب مدينة عدن اليمنية أيام عيد الأضحى ولياليه بسلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، الهادفة لإحياء قيم التعايش السلمي، في أعقاب حرب دامية شهدتها غالبية المحافظات منذ مارس/آذار الماضي، ولا تزال متواصلة في بعض المحافظات.
وتأتي هذه الأنشطة امتدادا لجملة من الفعاليات التي تحييها حملة “عدن مدينة السلم والتعايش”، الحملة التي أسسها ووضع لبناتها الأولى اثنان من الشهداء قضيا في المواجهات برصاص مسلحي جماعة الحوثي حينما هاجموا الأحياء السكنية في عدن، وهما الشهيدان/أحمد سهيل ذو العشرين ربيعا، وصديقه/ عوض اليافعي، اللذان أسسا مع رفاقهما حملة عنوانها التعايش، وهدفها تشجيع قيم التسامح والتعاون ونبذ الأفكار الإقصائية المتطرفة، ومناهضة العنف والتعصب وحمل السلاح أو الاحتكام إليه في حل أي خلاف.
ويعتزم أعضاء الحملة أن يبقوا على العهد ويواصلوا مشوار زملائهم الذين باتوا يطلقون عليهم شهداء التعايش، خاصة وأنهم حينما فارقوهم كانوا يحملون رسالة التعايش مبدأ وسوكا وقضية حتى غدا عنوانهم الأثير لدى جميع من يعرفونهم.
الفعاليات التي تبدأ مع أول أيام عيد الأضحى المبارك تشمل عروضا فنية ومسرحية تهدف لتعزيز السلام، والتشجيع على التعاون والمشاركة المجتمعية، وتحذر من مخاطر حمل السلاح وانتشاره، وسبق لهذه الحملة أن نفذت عددا من الأنشطة العامة منذ انطلاقها قبل قرابة عامين، شملت أنشطة في المحافظة على البيئة ومواجهة المظاهر التي تقلق أمن المجتمع واستقراره، إضافة لحملات توعية متنوعة في مضامينها وأشكالها لكنها تلتقي على هدف واحد: تدعيم مبدأ التعايش والسلم الأهلي، ومناهضة كل ما يهدد بسلامته.
من المتوقع أن يقوم أعضاء الحملة بزيارة أسر الشهداء وتقديم التعازي والمواساة، لإشعار هذه الأسر أن المجتمع معهم ولن يتخلى عنهم، وأن تضحيات الشهداء لن تذهب سدى وستظل محل اعتزاز وتقدير الجميع.
وقد لمست من القائمين على الحملة إصرارا على استكمال ما بدأه الشهيدان في هذا المشروع، خصوصا مؤسسه الشهيد/ أحمد سهيل، الذي يقول رفاقه وزملاؤه أنه ظل يدعو الجميع للتعايش فيما بينهم ونبذ الخلافات التي تدمر المجتمع وتمزق نسيجه، على النحو الذي شهدته اليمن عندما صار الاحتكام للعنف والسلاح هو سيد الموقف.
سيحتفل رفاق أحمد وعوض هذا العيد في الساحات العامة وهم يعملون على خدمة المجتمع بالفعالية الثقافية الهادفة والعرض الفني المعبر، وحملات التوعية الساعية لترميم ما دمرته الحرب في النفوس من آمال وأحلام وطموحات، والعمل على تخفيف جرح المصابين ومواساة المكلومين، وهذا ما قاله أحد رفاق أحمد سهيل.
وتقول واحدة من زميلات الشهيد، نحن على العهد ماضون في تعزيز قيم التعايش، لأن أحمد ظل حريصا على هذا المبدأ، وعدن في هذه المرحلة بأمس الحاجة له، بعيدا عن الإقصاء والتهميش، الذي قاد البلد للحرب والفوضى، مضيفة أنه كان مثالا للتسامح مع الجميع بدون استثناء، ولم تفارقه الابتسامة.

مقال نشرته في جريدة (رأي اليوم)

بعد غياب قسري.. نعود على حزن

لا زالت الحرب – هنا في اليمن- تلقي بظلالها على البلد،

ولا يزال الموت يعزف لحنه الجنائزي فوق الجميع، قبل ان نفرغ من تشييع صديق أو قريب يتنامى إلينا نعي لآخر..

أمس الجمعة فجعنا بنبأ استشهاد ابن عمي الشاب الخلوق لطف المعصري ضمن مجموعة جديدة من الشهداء في المواجهات مع ميليشيا  الحوثي في الرضمة شمال مدينتنا دمت. متابعة قراءة بعد غياب قسري.. نعود على حزن

موقفنا من “عاصفة الحزم”

ربما تساءل المراقبون والمتابعون لما يجري في اليمن عن جدوى التدخل العسكري العربي عبر حملة “عاصفة الحزم”، الهادفة لتقويض القوة العسكرية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وهذا التساؤل مردّه الخشية من العواقب السلبية التي تخلفها الحلول العسكرية سواء أكانت داخلية أو خارجية، حيث يظل الحوار بين المكونات المختلفة هو الطريق الآمن لحل مشاكل الحاضر وصناعة المستقبل. متابعة قراءة موقفنا من “عاصفة الحزم”

حروب اليمن المستمرة منذ نصف قرن (حصاد)

 

عدن/ فؤاد مسعد/ الأناضول-

عاش اليمن منذ قيام ثورته عام 1962 ضد المملكة المتوكلية وقيام جمهوريته عددا من الحروب سواء الداخلية أو ضد عناصر خارجية، لم تتوقف طيلة أكثر من نصف قرن.

وفيما يلي رصد للتسلسل التاريخي لهذه الحروب: متابعة قراءة حروب اليمن المستمرة منذ نصف قرن (حصاد)

اليمن السعيد إلى أين؟

حديثي لصحيفة (دنيا الوطن) فلسطين.

 

 

عدن – خاص دنيا الوطن – اياد العبادلة

اشتعلت وتيرة التفجيرات في اليمن ارتفعت أعداد الضحايا مع أول رد فعل حقيقي تشهده اليمن نتيجة الصراعات على السلطة ,الرئيس هادي والفصائل والأحزاب اليمينة متمسكون بمبادرة الخليج ونقل الحوار الى خارج اليمن ,الحوثيين متمسكون بالحوار في صنعاء ,ويصرون على قدوم كافة الفصائل والأحزاب اليهم لفتح الحوار ,الأمر الذي يخشاه الجميع ويصفه بحوار تحت النار. متابعة قراءة اليمن السعيد إلى أين؟