أرشيفات التصنيف: مكـــــان

“دَمْـت” اليمنية والمقاوَمَـة.. التاريخ يعيد نفسه

 

 

 

 

“لن ننام.. وفيك مقبرة وليل

ووصية الدم لا تساوم

ووصية الدم تستغيث بأن نقاوم

أن نقاوم..”

درويش

 

قيل إن “التاريخ يعيد نفسه مرتين، مرة على شكل ملهاة ومرة أخرى على شكل مأساة”.

لكنه في مدينة دمت الواقعة وسط اليمن، يعيد نفسه كل مرة على شكل مقاومة تشتعل كلما تعرضت للغزو من الجحافل القادمة من الهضبة الشمالية الأكثر سوادا في التاريخ، والبقعة الأكثر ظلاما في الجغرافيا. متابعة قراءة “دَمْـت” اليمنية والمقاوَمَـة.. التاريخ يعيد نفسه

عدن اليمنية.. مدينة مُسالمة ترفض العنف والإرهاب

 

لم يفاجأ المواطنون في مدينة عدن اليمنية بحدوث تفجيرات وأعمال عنف وإرهاب تطال مدينتهم المسالمة، كما فوجئوا بوجود أحد أبناء المدينة ضمن المشاركين في تلك الأعمال، وهو ما حدث الثلاثاء الماضي حينما أعلنت وكالة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسئولية التنظيم عن استهداف مقرات حكومية وأخرى تتبع قوات التحالف الداعم للشرعية، مؤكدة على ذلك بنشر صور منفذي الهجمات، ومن بينهم شاب من عدن يدعى معاذ أنور الذي لا يزال في العشرينيات من عمره.

متابعة قراءة عدن اليمنية.. مدينة مُسالمة ترفض العنف والإرهاب

بيت ثقافي يمني.. يعصم المدينة من طوفان الصراع السياسي

 

 

 

“البيت الثقافي العدني” منظمة مدنية تهتم بالأنشطة الثقافية والفنية وسط صراع سياسي دموي يكابده اليمن.

 

عدن (اليمن) / فؤاد مسعد / الأناضول 
في مدينة عدن اليمنية (جنوب) ينشط “البيت الثقافي العدني”، وهو منظمة مدنية مهتمة بالأنشطة الثقافية والفنية، ما جعله يمثل نقطة إشعاع ثقافية وسط غيوم الاشتباكات الدموية والصراعات السياسية التي يكابدها البلد العربي منذ سنوات. متابعة قراءة بيت ثقافي يمني.. يعصم المدينة من طوفان الصراع السياسي

متحف عدن.. توثيق التاريخ العسكري لليمن

 

نشر اليوم في موقع (رأي اليوم)

يوثق “المتحف الحربي” بعدن جنوبي اليمن تاريخ البلاد العسكري، منذ افتتاحه في العام 1971م، في عهد الرئيس اليمني الأسبق سالم ربيع علي، ويتبع دائرة التوجيه المعنوي والسياسي بوازرة الدفاع.

متابعة قراءة متحف عدن.. توثيق التاريخ العسكري لليمن

عن تونس ومدوناتنا العربية

 

 

  • في الفترة 18-24 يناير/كانون ثاني الجاري شاركنا في دورة تدريبية عن الصحافة والتدوين ووسائل الإعلام الاجتماعي بمشاركة نخبة من المدونين العرب في منصة “مدونات عربية”, وكانت فرصة ثمينة ونادرة بالنظر لما تلقيناه فيها من معلومات ومهارات ضرورية ولازمة للصحفي والمدون، ولا يمكن الاستغناء عنها، خاصة في ما يتعلق بتطوير المدونات الخاصة وإجراءات حماية البيانات والسلامة الإليكترونية.
  • شخصيا أضافت لي الدورة الكثير مما أحتاجه في عملي الصحافي وتدويناتي، فضلا عن كونها – الدورة- مكنتني من التعرف عن قرب على أصدقاء وزملاء أعزاء من مختلف الدول العربية ومن اختصاصات عديدة.
  • ولقد بدا اختيار تونس موفقا وصائبا، ولولاه ما كنا سنتعرف على هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا، وفي توقيت بدا هو الآخر مناسبا لنا ولتونس، فهي منذ أسابيع قليلة أنجزت أهم استحقاق ديمقراطي تمثل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، معلنة اجتيازها عقبة الانتقال السلمي والديمقراطي بأقل الخسائر، بينما بقية الدول الربيع تتخبط في مهاوي الصراعات التي تأكل الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل.
  • لا يمكن لأي زائر لتونس سوى أن يقابلها بالحب والإعجاب،  بأرضها وأهلها، بالوعي المتقدم والسلوك المتحضر، بمعالم التاريخ العريق والتطلع لمستقبل مشرق، ذلك البلد العالق بين الماء واليابسة، بين البحر والصحراء، بين ماض تليد وحاضر مجيد. بلد كان ولا يزال أهلا لأن يظل موئلا للربيع العربي والمستودع الآمن والأمين لأزهاره.
  • إنها تونس، تلك التي “كانت امرأة هبطت في ثياب الندى ثم صارت قصيدة”، حسب تعبير شاعر يمني عن مدينة يعشقها.
  •  تحية للأصدقاء في “مدوناتنا العربية”، على ما بذلوه من جهود أنجحت اللقاء وقدمته في أجمل صورة، وللمدربين والمشاركين.
  • وتحية لتونس الخضراء بأحلامها وآمالها، وأهلها الطيبين بأرواحهم الجميلة وأخلاقهم الأصيلة.
  • ولنا أمل عريض أن يجمعنا لقاء بكم جميعا.. ولكم ألف سلام. 

 

 

صهاريج عدن اليمنية.. أحواض تحفظ الماء منذ مئات السنين

 

 

عدن (اليمن) ـ  فؤاد مسعد ـ 

تعد “صهاريج عدن” من أبرز المعالم التاريخية والسياحية في محافظة عدن خاصة وعلى مستوى اليمن عامة، ويحرص زوار المدينة من داخل البلاد وخارجها على زيارتها والوقوف على روعتها ودقتها الهندسية.

و”صهاريج عدن” سلسلة متواصلة من أحواض المياه تبدأ في سفوح جبل شمسان و تنتهي بوادي “الطويلة” الذي يصب في مياه البحر بخليج عدن قرب قلعة صيرة.

يقول خالد عبدالله رباطي، مدير عام الصهاريج، إن تاريخ بنائها يعود الى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، في عهد دولة سبأ التي حكمت اليمن في الفترة من 1200 قبل الميلاد إلى 275 ميلاديا، وكانت عاصمتها مدينة مأرب “شمال شرق”، وأعقبتها الدولة الحميرية التي استمرت حتى 527 ميلاديا حسب ما تبينه الكتب والمراجع التاريخية.

وكان سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “اليونسكو” أحمد الصياد قال إن اليمن يعتزم تسجيل صهاريج عدن ضمن قائمة التراث العالمي، بحسب تصريحه لوسائل الإعلام أواخر الشهر الماضي.

ويقدر الباحثون عدد الصهاريج بنحو50 صهريجا، معظمها صار مطمورا تحت الأرض، و بقي منها 18 فقط، وفقا لرباطي.

وعرف اليمنيون القدماء باهتمامهم بالزراعة واعتمادهم عليها، لذلك أقاموا السدود والحواجز المائية، كما ابتكروا طرقا جديدة للتعامل مع مياه الأمطار، ومنها بناء صهاريج عدن التي تتجلى وظيفتها الرئيسية في حفظ مياه الأمطار وتصريف ما يفيض منها في مصبات معينة، بعيدة عن المناطق السكنية.

يقول خالد رباطي إن الصهاريج رغم أنها شيدت قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام لكنها صامدة، وتقوم بدورها بسبب قوة صخورها البركانية، كما أن المادة المستخدمة في بنائها قوية وصلبة ومتماسكة، ومادة البناء عبارة عن رماد بركاني مختلط بمادة النورة (مادة تستخدم في الطلاء) تشكلت تحت درجة حرارة عالية.

ويضيف رباطي أن الصهاريج تقوم بحماية المدينة من الفيضانات والسيول الموسمية، وتخفيف اندفاعاتها وأضرارها المحتملة على المنازل القريبة، كما تقوم بخزن الماء وتصريف ما فاض منه إلى البحر.

ويتذكر مواطنون في عدن أن أمطارا غزيرة هطلت على المدينة في العام عام 1953 إبان الاحتلال البريطاني وأدت لتخريب عدد من المنازل القريبة من الصهاريج نتيجة أن غالبية هذه الصهاريج طمرت تماما وبعضها طاله التخريب والإهمال، و هو ما لفت انتباه السلطات لأهمية المحافظة على ما تبقى من الصهاريج وسعت حينها لترميم أجزاء منها.

وعن مستوى الإقبال على الصهاريج من الزوار المحليين و السياح العرب و الأجانب قال رباطي إنها تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد في عدد من المحافظات.

وقال إن الصهاريج كانت في الفترة السابقة و حتى العام 2010 تستقبل سنويا آلاف الوافدين من الداخل و الخارج، ونسبة كبيرة منهم قادمون من دول عربية وأوروبية.

وعن الصعوبات التي تواجهها إدارة الصهاريج في الوقت الراهن قال رباطي إن البنية التحتية والخدمات الأساسية في الصهاريج متهالكة، ولا توجد نفقات تشغيلية ما يعني أن الإدارة تواجه أوضاعا صعبة من الناحية المالية، وأبرزها عدم قدرتهم على تسديد الديون المستحقة على الصهاريج لمؤسسة المياه التي تتجاوز مليون ريال يمني (5 آلاف دولار أمريكي).

كما أن تراجع إقبال السياح والزوار ضاعف من المشاكل المادية إذ تعتمد الإدارة في تسيير شئونها على ما تحصل عليه من رسوم الوافدين الرمزية، ” رسوم الدخول إلى الصهاريج تعادل نصف دولار عن الفرد الواحد”، حسب رباطي.  

وقال مدير عام الصهاريج إن ما تحصل عليه الإدارة من مبالغ زهيدة يتم إنفاقها على العمال الذين يكافحون من أجل الحفاظ على الصهاريج و نظافتها.

ويلاحظ الزائر للصهاريج أنها تعاني من إهمال الجهات الحكومية حيث تكاد تنعدم فيها الخدمات الأساسية من مياه نقية و إضاءة و دورات مياه و غيرها، على الرغم أن جهات خارجية تكفلت بإجراء أعمال ترميم و إعادة تأهيل في أجزاء رئيسية من الصهاريج كان لها أثرها في إيقاف انهيارات محتملة لها.

وفي الآونة الأخيرة بدأت مبادرات شبابية ومدنية تتكفل بمساعدة إدارة الصهاريج في تنظيف الصهاريج والترويج لها من خلال إقامة الأنشطة الفنية والثقافية هناك.

وكانت الحكومة اليمنية أنشأت في العام 2003 منتدى صهاريج عدن، وهو عبارة عن ملتقى ثقافي إبداعي يحمل اسم الصهاريج ويقوم بالفعاليات الفنية والأدبية والثقافية، إلا أنه يغلب على نشاطاته أنها شبه موسمية.

 ومثله المؤتمر السياحي السنوي الذي تنظمه وزارة السياحية كل عام، و هو عبارة عن مهرجان يستمر عدة أيام في أواخر العام باسم “مهرجان صهاريج عدن”، و خصصت الحكومة لمهرجان العام الجاري مبلغ 3 ملايين و سبعمائة ألف ريال (يعادل 17 ألف دولار أمريكي).

وفي سياق حديثه عن الصعوبات، قال مدير عام الصهاريج للأناضول إنهم يعانون من تضارب الصلاحيات والتدخلات من الجهات الحكومية الإشرافية في وزارة الثقافة وهيئة المحافظة على المدن التاريخية (هيئة حكومية تهتم بالمناطق التاريخية والأثرية)، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة اليمنية على تلك التصريحات.

وطالب رباطي وزارة الثقافة بـ”بذل المزيد من الجهود لتلافي أوضاع الصهاريج التي تعد مؤسسة سياحية فريدة على مستوى العالم، و إعادة ترميمها باعتبارها ملكية عامة و معلم تاريخي شاهد على حضارة اليمن”.(الاناضول)

صنعاء المسكونة بالخوف.. تحاصرها الفجيعة

 

 

منظر-للعاصمة-صنعاء

في ستينيات القرن الماضي كتب الروائي اليمني محمد عبدالولي روايته “صنعاء مدينة مفتوحة”، و كانت المدينة يومها مفتوحة لصراعات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، و كان قد مر على فتحها المأساوي عشرون عاما، حين أباح الإمام/ أحمد حميد الدين صنعاء لقبائله التي ناصرته في إسقاط الثورة الدستورية عام 1948م، و لم يجد مكافأة لهم أفضل من إصدار أمر ملكي باستباحة صنعاء بما و من فيها.

قتلوا قرابة خمسة آلاف شخص، كما و نهبوا كل شيء في صنعاء معززين بأمر “أمير المؤمنين”، و كانوا بذلك يعاقبون المدينة و أهلها على إعلان الأحرار القيام بثورة ضد الحكم الإمامي السلالي.

ظلت صنعاء مدينة مفتوحة على عوامل خراب باتت كامنة فيها، و أخرى مرابطة حولها، تحت لافتة البحث عن سلطة أو العمل على استعادتها، و تحت هذه الراية شهدت صنعاء ملاحم دامية، و لاتزال المخاوف باقية من تكرارها كلما لاح مؤشر جديد للصراع القديم المتجدد.

اليوم صنعاء محاصرة من جديد، بأبناء القبائل الذين اقتحموها ذات مساء منتصف القرن الماضي، لأن أمرا مشابه صدر لهم من زعيم جماعة “الحوثيين” سليل الأسرة التي أعلنت استباحة صنعاء في المرة الأولى، و بعد قرابة ثلاثة أعوام من اندلاع ثورة شعبية عارمة أسقطت الرئيس صالح و معظم أركان حكمه سيئة الصيت و السمعة.

تحاصر اليوم صنعاء و تبدأ الميليشيات المسلحة تحرشها بأطراف المدينة الخائفة المحاطة بكل صور الفجيعة و أشباح الخراب.

مع تشديد المسلحين حصارهم على صنعاء يتجدد الخوف من تكرار حصار قديم وقع قرابة شهرين في العام 1968م، كما و يخشى أبناء صنعاء من تكرار جريمة اقتحام و استباحة صنعاء كما فعل آباؤهم من قبل في 1948م.

 

 

في ظلال صنعاء:

صنعاء سيدتي

وملاكي الطهور

وحارستي؛

سامحيني

إذا كان قلبي

أشرك غيرك في حبه

وتواطأ في لحظات من العمر

مع فاتنات

من الشرق والغرب

مع سيدات

من الوطن العربي

فقد كنتِ أول حبٍ له

فهو مجنونُ صنعاء

وعاشقها في زمان الجفاف

وعاشقها في زمان المطر

حين كنت بعيدا يطاردني الشوق

ينقر قلبي غرابُ الحنين

تمنيت لو أنني

كنت آجرةً

تبتل في شرفة من بيوتك

أو أنني كنت نافذة

يتشوق

من خلفها العاشقون..

الشاعر: عبدالعزيز المقالح

الخل العدني.. نضارة ودواء و فوائد أخرى

  

 

 

اليمن/عدن / فؤاد مسعد / الأناضول

في منطقة زراعية خصبة غربي مدينة عدن، جنوبي اليمن، يوجد نوع من أشجار النخيل يسمى محليا بـ”الطاري”، يستخرج منه الخل البلدي العدني الشهير في اليمن، الذي تتنوع فوائده وأغراضه بين التجميل والعلاج والغذاء.

علي أحمد البند “35 عاما”، تحدث عن استخراج تلك المادة لوكالة الأناضول، قائلا إنهم يقومون بتقشير الشجرة من جميع الأوراق المحيطة بها ليبقوا الجذع في مواجهة الشمس لفترة أسبوع ثم يقومون بعده بقطع الجذع لتبدأ عملية تقطير المادة السائلة إلى إناء مربوط في الجذع. وبعد ذلك يقومون بتجميع هذا السائل في عدد من الأواني الممتلئة ووضعها في خزان كبير الحجم، و بعد ملئه يحكم إغلاقه مدة 40 يوما، يصبح بعدها جاهزا للتسويق.

“البند” أضاف أنه وإخوانه توارثوا هذه المهنة التي تقتصر على أسرته، من والده المتوفي عام 1989، وكان الأخير ورثها عن والده، مشيرا إلى أنهم يتوارثونها ويورثونها لأبنائهم الذين بدأوا المشاركة في هذا العمل.

ومنذ نحو 90 عاما، تقوم أسرة “البند” باستزراع واستصلاح هذه الأشجار والاستفادة منها في استخراج مادة الخل الطبيعي الذي يحظى بطلب مستمر في الأسواق اليمنية في محافظتي عدن ولحج (جنوب) كما تطلبه بعض الأسر الخليجية عن طريق المسافرين لجودته، حسب “البند”.

وأضاف قائلا لـ”الأناضول”: “نجد المتعة وسط أشجار الخل عندما نعد الطعام بالطريقة الريفية ونرعى الأغنام وسطها، ونتناوب نحن وإخواني في العمل (كخلية النحل) ونقوم بتجهيز المادة، ورغم أننا نلاحظ أن الاستثمار التجاري المتمثل في بناء المدن السكنية والتجارية يقترب من أرضينا الزراعية، إلا أننا مستمرون في هذه المهنة التي نفتخر بها، ومن خلالها نقوم بتصدير مادة الخل الطبيعي، ونخدم بها المجتمع اليمني والخليجي”.

ويستخدم الخل الطبيعي العدني في تحضير العشار، وهو من أهم المقبلات التي تحرص الأسرة في عدن والمناطق المجاورة على اقتنائها، وتتكون من: خل وملح والبسباس (الشمر) والحبة السوداء وليمون حامض تعرض للشمس عشرة أيام في إناء زجاجي.

كما يستخدم هذا الخل في إعداد بعض أنواع الحساء والأطعمة في اليمن.

وعن أهمية الخل في الناحية العلاجية والتجميلية، قال “البند” إنه مهم قتل أنواع من البكتيريا والديدان، فضلا عن فائدته في تجميل الوجه والبشرة.

واتفق معه الطبيب هشام التوم، الذي يعمل في مركز طبي بعدن، حول فوائد الخل العدني الصحية، لكنه اشترط الاحتفاظ به في ظروف صحية مناسبة، ورأى في حديثه لمراسل الأناضول أن الخل مهم كعنصر مصاحب للغذاء وخصوصا في الوقاية من بعض الأمراض الناجمة عن التغذية غير الصحية، ومنها أمراض المعدة من خلال القضاء على البكتيريا المسببة لها.

من جهته، قال بشير حسان (تاجر) إن “الخل الطبيعي العدني لا يزال يحتفظ بشهرته والطلب عليه رغم وجود مواد مماثلة مستوردة، وذلك بسبب جودته و نكهته المميزة”.

وأضاف لـ”الأناضول” أن الطلب يتزايد من بعض المستهلكين في مواسم العيد ورمضان، وفي بعض المناسبات الاجتماعية كالزواج حيث يتم استهلاك كمية كبيرة منه.

أما حليمة حامد (ربة منزل) فقالت إن “الخل الطبيعي مجرب لديهم وهم مداومون على استخدامه لجودته ودخوله في كثير من التحضيرات وفي أحيان أخرى كعلاج لعدد من الأمراض، كما يستخدم للتجميل.