أرشيفات التصنيف: أوجــــــــاع

حلب.. من الربيع العربي إلى الخريف الفارسي

 

 

اسْكُتوا

لا صوتَ يعلو

فوقَ صوتِ النائِحَـهْ

نحنُ أمواتٌ

وليستْ هذهِ الأوطانُ إلاّ أضرحَـهْ

قُسِّمَتْ أشلاؤها

بينَ دِبابٍ ونسورْ

وأُقيمتْ في زواياها القصورْ

لكلابِ المشْرَحَـهْ !

* * *

أيُّها الماشونَ ما بينَ القبورْ

أيُّها الآتونَ من آتي العصورْ

لَعَنَ اللهُ الذي يتلو علينا الفاتِحَـهْ!

أحمد مطر من قصيدة “المنتحرون”

متابعة قراءة حلب.. من الربيع العربي إلى الخريف الفارسي

في ذكرى استشهاد المناضل الإنسان والقائد الشجاع

كان يوما كئيبا حينما ورد نبأ استشهاد المناضل الفذ والقائد المقدام محمد مسعد العقلة، لم أصدق ما سمعت أو أنني ما أردت أن اصدقه، كنت أحاول الاتصال وقتها وأنا على يقين أن صوته سيأتي من الطرف الآخر قويا كعادته وباسما كما هو طبعه، كنت أريد أن أقول له إنني ما صدقت الإشاعة، لكن كانت الحقيقة أمامي فاجعة وفاقعة. متابعة قراءة في ذكرى استشهاد المناضل الإنسان والقائد الشجاع

لأطياف الراحلين في معركة الحرية

 

 

أحمد سهيل وعوض اليافعي

يا أنت ما مرت علينا لحظة    في عمرنا إلا ونذكر “أحمدا”

أفقدتنا الحرب التي شنتها الميليشيا أعزاء كثيرين، أقارب وأصدقاء لكل منهم قصة رحيل مؤلمة ودامية، مؤلمة بحجم الألم الذي أحدثته الحرب، ودامية بقدر دماء عزيزة سالت على امتداد الوطن المغدور.

متابعة قراءة لأطياف الراحلين في معركة الحرية

بعد غياب قسري.. نعود على حزن

لا زالت الحرب – هنا في اليمن- تلقي بظلالها على البلد،

ولا يزال الموت يعزف لحنه الجنائزي فوق الجميع، قبل ان نفرغ من تشييع صديق أو قريب يتنامى إلينا نعي لآخر..

أمس الجمعة فجعنا بنبأ استشهاد ابن عمي الشاب الخلوق لطف المعصري ضمن مجموعة جديدة من الشهداء في المواجهات مع ميليشيا  الحوثي في الرضمة شمال مدينتنا دمت. متابعة قراءة بعد غياب قسري.. نعود على حزن

وداعا حارث الضاري

 

انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الخميس بمدينة اسطنبول العالم العراقي الجليل الشيخ/حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق، بعد عمر ناهز 74 عاما، وسيوارى جثمانه في العاصمة الأردنية عمان، حيث قضى الشطر الأخير من حياته.

وبرحيله فقدت الأمة العربية والإسلامية واحدا من أبرز علمائها ورموزها المدافعة عن الحق والحرية.
متابعة قراءة وداعا حارث الضاري

يوميات بلد منكوب كان اسمه “اليمن السعيد”

• 11فبراير/شباط 2011 اندلعت الثورة الشعبية السلمية تطالب بإسقاط نظام الرئيس/ علي عبدالله صالح الجاثم على البلد 33 سنة.
• 23 نوفمبر/تشرين ثاني 2011 وقعت الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة “المبادرة الخليجية”، التي قضت بانتقال سلمي للسلطة ومنح صالح ومساعديه حصانة من المساءلة القضائية، وتقاسم الحكومة مناصفة بين السلطة والمعارضة.
• 21 فبراير 2012 انتخب اليمنيون الرئيس الجديد/ عبدربه منصور هادي في انتخابات توافقية غير تنافسية حسب المبادرة.
• 18 مارس/آذار 2013 بدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بمشاركة غالبية القوى والمكونات السياسية –باستثناء فصائل عدة في الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب اليمني عن شماله، وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين في مايو/أيار 1990.
• 25 يناير/كانون ثاني 2014 انتهاء أعمال مؤتمر الحوار، بعد ما أقر منظومة متكاملة من الرؤى والقرارات الهادفة لبناء يمن جديد.
• 8 يوليو/تموز 2014 جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران تسيطر على محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء، بعد سقوط لواء 310 العسكري، ومقتل عدد من الضباط والجنود، وفي مقدمتهم قائد اللواء العميد/حميد القشيبي.
• أغسطس/آب 2014 رغم أن جماعة الحوثي أبرمت عددا من الاتفاقات مع الحكومة ومع مسئولين محليين وشيوخ القبائل في المحافظات القريبة من العاصمة، إلا أنها واصلت التمدد والسيطرة على المناطق الشمالية.
• أواخر أغسطس نفسه بدأ مسلحو الجماعة يحكمون سيطرتهم على المداخل الشرقية والشمالية والغربية لصنعاء، دون أن تحرك قوات الجيش والأمن ساكنا لمواجهتها، رغم ظهور تصريحات إعلامية عن قادة سياسيين وعسكريين تهاجم الحوثي وجماعته المسلحة.
• 21 سبتمبر/أيلول 2014 فوجئ اليمنيون والمراقبون للشأن اليمني في الداخل والخارج بالسقوط المفاجئ والسريع لصنعاء في يد المسلحين الحوثيين، بعد مقاومة طفيفة، ليعلن الحوثيون سيطرتهم الكاملة على العاصمة وما فيها من مبان حكومية ومقرات أمنية وعسكرية ومعسكرات.
• 21 سبتمبر بعد ساعات من سقوط صنعاء والمؤسسات السيادية في قبضة الحوثيين وقعت الأطراف السياسية – الحوثيون معها- اتفاقية السلم والشراكة، التي تلزم الموقعين بتحقيق الشراكة في السلطة وإدارة الدولة، وإخراج الميليشيات المسلحة من المدن التي يسيطرون عليها.
• ظلت جماعة الحوثي تتهرب من تنفيذ بنود الاتفاقية، وتواصل التهام المؤسسات العامة والخاصة ونهبها والاستيلاء على الممتلكات بحجة “محاربة القاعدة والفساد”.
• بعد سقوط صنعاء شرعت جماعة الحوثي تمارس على الجميع سلطة الأمر الواقع، وعينت عناصرها في مختلف المواقع والمناصب الحكومية والأمنية والعسكرية، وتكليف مسلحيها بالقيام بمهام الجيش والأمن ونصب النقاط والحواجز الأمنية، بعد ما قامت بأكبر عملية نهب للأسلحة والأموال والوثائق الحكومية، وتهريبها إلى عقر دارها في صعدة أقصى الشمال.
• في غضون أسابيع توالت التقارير الحقوقية الراصدة للانتهاكات التي تقوم بها الجماعة الحوثية المسلحة بحق المواطنين والممتلكات، ومنها جامعتان حكوميتان واربع جامعات خاصة، فضلا عن اقتحام جمعيات خيرية وشركات تجارية ومقرات حزبية ومدارس وفضائيات وصحف حكومية وخاصة.
• 20 و21 يناير/كانون 2015 المسلحون الحوثيون يشنون هجوما مباغتا على القصر الجمهوري ومنزل الرئيس/عبدربه منصور هادي، ويقتلون عددا من أفراد حمايته، ويحكمون الحصار عليه وعلى رئيس الحكومة، وغالبية الوزراء.
• 21 يناير تقدم الرئيس هادي والحكومة اليمنية بالاستقالة بسبب الممارسات الحوثية ومحاصرتهم للرئيس والحكومة. الأمر الذي أدخل البلاد في فراغ دستوري.
• 6 فبراير/شباط 2015 اجتمع الحوثيون في القصر الجمهوري وأعلنوا ما وصفوه بـ”الإعلان الدستوري”، قضى بحل البرلمان و تنصيب 15 حوثيا حكاما على البلاد، وخولهم بتشكيل مجلس رئاسي من 5 أشخاص، ومجلس وطني قوامه 551، بالإضافة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة مدتها عامين. وهو الإجراء الذي رفضته القوى السياسية والمكونات الثورية والمدنية، وخرجت المظاهرات في غالبية المحافظات للتنديد بالإعلان واعتباره انقلابا مسلحا، والمطالبة بالإفراج عن الرئيس هادي ورئيس الحكومة والوزراء المحاصرين في منازلهم من قبل جماعة الحوثي.
• 14 فبراير 2015 دول الخليج العربي تعلن رفضها الانقلاب الحوثي، وتدعو المجتمع الدولي لرفضه وعدم التعامل معه.
• 15 فبراير 2015 أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يطالب الحوثيين بالتخلي عن السلطة والأسلحة، والمشاركة في المفاوضات الجارية مع بقية المكونات السياسية برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن السيد/ جمال بنعمر، مهددا باتخاذ إجراءات رادعة في حال عدم الالتزام.
• خلال الأسبوعين الماضيين أغلقت عدد من الدول العربية والأجنبية سفاراتها بصنعاء بعد تردي الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية.
• أخيرا.. ينتظر اليمنيون بفارغ الصبر انفراجا في المفاوضات السياسية، تفضي إلى عودة الأمور إلى نصابها وتنهي سيطرة الميليشيا المسلحة على الدولة، أو تدخلا دوليا يكبح جماح الجماعة المنفلتة ويحقق شيئا من الاستقرار ويلزم الجميع بتنفيذ ما اتفق عليه في نتائج مؤتمر الحوار، واتفاق السلم والشراكة، فهل يطول الانتظار؟؟

[iframe width=”550″ height=”310″ frameborder=”0″ id=”iframe” src=”https://flickrit.com/slideshowholder.php?height=300&width=550&size=medium&setId=72157648597263754/&thumbnails=0&transition=0&layoutType=fixed&sort=0″ scrolling=”no” class=”iframe-class”]

وثق الثورة اليمنية وقتلته القاعدة بعد عام من اختطافه.. رسالة حزينة لأسرة الصحفي الأمريكي لوك سومرز

 

 

رسالة أسرة الصحفي الأمريكي الذي قتلته القاعدة أمس في اليمن

 

قدم الصحفي الأمريكي لوك سومرز، إلى اليمن قبل أكثر من عامين لتوثيق أحداث الثورة، لكنه تعرض للاختطاف من مسلحي القاعدة قبل عام، وحينما كانت قوة أمريكية تحاول أمس تحريره من الخاطفين في محافظة شبوة قتله مسلحو القاعدة مع مختطف آخر من جنوب أفريقيا كان يعمل مدرسا في اليمن.. 

قبل شهر من اختطافه  سومرز لـ”بي بي سي” أنه ينوي العودة إلى بلاده قريبا. متابعة قراءة وثق الثورة اليمنية وقتلته القاعدة بعد عام من اختطافه.. رسالة حزينة لأسرة الصحفي الأمريكي لوك سومرز

ماذا تكتب في مدونات عربية؟

 

 

يتكرر طرح هذا السؤال كلما عنت الفكرة لكتابة مدونة جديدة، بعد ما ظل السؤال مطروحا بصيغته الإجمالية منذ البدء في التدوين على منصة “مدونات عربية”، الموقع الذي يضم نخبة من المدونين والكتاب العرب من دول عدة، ومردّ هذا السؤال يرجع إلى تموضع الموقع في منزلة بين منزلتين إن صح التعبير، فهو يتوسط بين العام والخاص، إذ الأول يُعنى بالشأن العام كما هو حال المواقع والصحف والوكالات الإخبارية، بينما يقتصر الثاني (الخاص) على الشئون الخاصة وفق ما يمكن ملاحظته في غالبية المدونات الخاصة. متابعة قراءة ماذا تكتب في مدونات عربية؟

عن اغتيال الدكتور/ محمد المتوكل

 

 

 

الشهيد المتوكل

 

سيكون اليوم ذا دلالة حزينة في حياة اليمنيين، لأنه شهد اغتيال الدكتور/ محمد عبدالملك المتوكل، أحد أبرز المفكرين السياسيين في اليمن، وواحد من أعمدة التجربة السياسية في البلاد.

ويعد اغتياله جريمة بشعة بحق البلد ومصيره ومستقبل التعايش السلمي، وإن استهدافه في هذا التوقيت الحرج يهدف لإشعال فتيل طالما حذر العقلاء – وهو أحدهم- من تبعات اشتعاله. الأمر الذي يعني أن خارطة القتل تمددت إلى ما لانهاية على حساب مساحة الأمل والسلام، وتلك قيم كان يحملها الشهيد الدكتور/محمد المتوكل. إذ كان واحدا من رواد الحياة السياسية بطابعها السلمي المدني الحضاري. متابعة قراءة عن اغتيال الدكتور/ محمد المتوكل

في مطلع عام هجري جديد.. اليمنيين مهاجرون بسبب الأنصار!

 

يحتفل العالم الإسلامي بالعام الهجري الجديد 1436هـ، (ذكرى الهجرة النبوية) وفي حلوق اليمنيين غصة الألم المريرة جراء ما آلت إليه أوضاعهم، وقد أصبح حالهم شبيها بحال المهاجرين الأوائل الذين اضطرتهم المعاناة في بلدهم مكة للفرار بدينهم وأرواحهم إلى يثرب التي أصبحت بعد الهجرة إليها “المدينة المنورة”.

في اليمن نشبت مؤخرا جولات عدة من الحروب والصراعات دفعت بآلاف اليمنيين للهجرة من مناطقهم التي صارت مرتعا لصراع يأخذ أكثر من لون وأكثر من طابع.

منتصف العام 2011م نزح أكثر من مائة ألف مواطن يمني من مناطق سكنهم وعملهم في أبين وشبوة جنوبي البلاد إلى عدن ولحج ومناطق أخرى مجاورة بحثا عن الأمان الذي فقدوه جراء احتدام المواجهات بين الجيش و”أنصار الشريعة”، وهو النسخة المحلية من تنظيم القاعدة، خاصة بعد ما سيطروا على مناطق عدة أصبحت ضمن دائرة نفوذهم.

بينما في شمال اليمن ظلت حركة الهجرة والنزوح مستمرة منذ يونيو/حزيران 2004م، بفعل المواجهات التي نشبت بين القوات الحكومية من جهة و”أنصار الله” التنظيم الشيعي المتمرد و المسلح في صعدة، وكلما طال أمد الحروب زادت أعداد النازحين من مناطقهم في صعدة وحرف سفيان حتى قارب العدد نصف مليون نازح في العام الماضي وفق الإحصاءات الرسمية الحكومية والدولية، وهي الإحصائيات التي لم تشمل الزيادات الطارئة التي وقعت بعد الإحصاء في محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء، حيث نشبت فيها الحرب منذ أواخر العام الماضي حتى سقطت في قبضة الميليشيا المسلحة في يوليو/تموز الماضي، وقد أصبحت المحافظة شبه خالية من السكان جراء الانتهاكات المستمرة و القمع المتواصل من قبل مسلحي الحوثي.

أضف إلى ذلك ما شهدته العاصمة صنعاء الشهر الماضي من صراعات دامية انتهت بسقوطها هي الأخرى تحت سيطرة الحوثيين الذين نشروا مسلحيهم في كل شبر في المدينة حتى زاد عدد حواجز التفتيش فيها عن عدد الحواجز الإسرائيلية في عدة محافظات فلسطينية.

الحروب لا تزال اليوم على أشدها في حزام الوسط اليمني من غربه إلى شرقه (الحديدة – إب- البيضاء)، في حين محافظات أخرى تضع أياديها على قلوبها في انتظار ساعة الصفر التي لا ينقصها سوى تسرب بضعة من مسلحي الحوثي إلى المكان المستهدف بنصب نقطة تفتيش يزعمون أنهم يبحثون عن خصومهم- وما أكثر خصومهم وربما يكون الخصم المفترض طفلا يحمل مشاعر طيبة لمعاوية بن أبي سفيان، أو قبيلي لا يؤمن بأفضلية البرنامج السياسي للإمام علي بن أبي طالب على برامج منافسيه من بني أمية أو بني عبدشمس!

(قبل أيام قتل الحوثيون طبيبا في مقر عمله لأن لحيته تشبه لحية شخص كانوا يطلبونه في اليوم نفسه).

كان الحوثيون في الحروب السابقة يواجهون الجيش، ومنذ العام 2011م باتوا يواجهون القبائل، لكنهم منذ سبتمبر/أيلول الماضي أصبحوا في مواجهة مكشوفة مع القاعدة، الحوثيون يدعون أنهم أنصار الله، ومسلحو القاعدة يزعمون أنهم (أنصار الشريعة)، ومن سخرية المصادفة يبدو أن الحرب بين الله وشريعته!! أو هكذا زعم أنصار الطرفين.

في مواجهات الحوثيين الأخيرة لإسقاط المدن انضم إليهم طرف ثالث لم يستطع إخفاء رغبته في الانتقام من الجميع، وهو الطرف الذي يطلق على أتباعه (أنصار الزعيم)، و الزعيم هو الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح الذي أسقطته احتجاجات ثورية أواخر العام 2011م، لكن امتلاكه للسلاح وبعض الولاءات في صفوف الجيش ومسئولي نظامه إلى جانب ما يمتلك من أموال جعلته يمارس الانتقام من خلال تغذية الصراعات في أكثر من جبهة، ومع أكثر من طرف، حتى أن سقوط المدن في قبضة الحوثيين لم يتم بهذه الصورة لو لم يحظ بمساعدة (أنصار الزعيم)،  الذي قرر إرباك المشهد بهذا الشكل.

المحصلة في اليمن: مزيد من الحروب يشنها الأنصار (أنصار الله  وأنصار الشريعة وأنصار الزعيم)، يعني مزيد من المعاناة تدفع ببقية اليمنيين للهجرة التي يضطرون إليها يوميا بفعل حروب الأنصار المستمرة.

(لقد بات اليمنيون مهاجرين بفعل الأنصار)، بهذه العبارة توجز كاتبة يمنية الوضع في بلادها.