عدن تقرأ رواية حبيبي داعشي مع هاجر عبدالصمد

 
قالت الكاتبة المصرية هاجر عبد الصمد إن روايتها “حبيبي داعشي” التي صدرت مؤخرا ولاقت رواجا في الأوساط العربية، تهدف إلى إلقاء الضوء على جرائم تنظيم الدولة “داعش” تجاه النساء والأطفال.
جاء ذلك في لقاء مفتوح مساء السبت الإنترنت استضافته مجموعة “عدن تقرأ”، التي تضم في صفحتها الإليكترونية زهاء سبعة آلاف عضو، ويديرها مجموعة من نشطاء عدن ومثقفيها الشباب.
وفي حديثها أشارت الكاتبة إلى أن الرواية خيالية، لكن ما ميزها هو بساطة لغتها واقترابها من الشباب بالإضافة إلى تسارع أحداثها الذي “ناسب ذوق فصيل كبير من جيلنا المتاثر بعصر السرعة”، وقالت إنها لم تكن تتوقع أن تحقق الرواية هذا النجاح.
وقالت إنها لم تنشر الرواية ورقيا، واكتفت بالنشر الإليكتروني لكي تصل إلى أكبر عدد من القراء بعيدا عن ما وصفته بتعنت دور النشر، مشيرة إلى أن النشر الإلكتروني يناسب الكتاب الذين هم في بداية الطريق لتفادي الشروط التي تضعها دور النشر وتكون في الغالب مجحفة بحق المؤلف، وأضافت القول إن الرواية لقيت انتقادات عديدة خاصة وأنها أول عمل لها.
وعن الفترة التي قضتها في كتابة الرواية قالت الكاتبة إنها عبارة عن مشاركة منها في مسابقة عن كتابة رواية في شهر، وبالفعل انجزتها خلال شهر وفازت بالجائزة.
يذكر أن أن رواية حبيبي داعشي التي نشرت أواخر العام الماضي هي أول عمل روائي للكاتبة هاجر عبدالصمد المولودة في أكتوبر/تشرين أول عام 1989؛ وهي حاصلة على بكالوريوس في هندسة الحاسبات من جامعة المنصورة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *