الكاتبة اليمنية سناء مبارك إذ تمشي على الأقلام من عدن إلى القاهرة

 

مساء السبت حلت الكاتبة اليمنية الدكتورة سناء مبارك، ضيفا على مجموعة “عدن تقرأ” الناشطة في المجال الثقافي، وخلال الحوار المستفيض كشفت الكاتبة عن كثير من جوانب تجربتها الإبداعية وخاصة باكورة إنجازها السردي “جدار بردين” الذي أصدرته العام الماضي.


وطرح المشاركون من رواد وأعضاء المجموعة تساؤلاتهم حول الكتابة والقراءة بالتركيز على تجربة الكاتبة سناء في مضماري القراءة والكتابة معا، كما تحدثت الكاتبة وهي تستحضر مشوارها الإبداعي عن أهم الملاحظات التي يجب الالتفات إليها، وحثت على القراءة بشكل عام، قائلة أنا أقرأ الفكرة الجيدة التي تخدمها لغة سلسة، وداعية للبحث عن فكرة تستحق الكتابة عنها، وتلتف الكثير من القلوب والعيون حولها، مضيفة ابتدأت الكتابة منذ الصغر، كنت أكتب كل شيء يحدث معي، كانت عبارة عن مذكرات بدائية جدًا، تطورت لاحقًا بطريقة أو أخرى، استشعر من حولي هذه المقدرة قبلي، مدرّسات اللغة العربية خاصّة، كنت أحب اللغة ولا أتذكر في أي وقت في سنوات دراستي أني حصلت على درجة غير كاملة في اللغة العربية حتى في امتحانات الثانوية العامة، لكني انشغلت بالعلم، بالطب عن الأدب، إلى أن أتيحت لي الفرصة والوقت فكتبت بلا توقف.
وعن الكتاب الذين نالوا إعجاب الكاتبة، قالت أنها تقرأ للجميع، كل شيء وأي شيء، وأنها تتأثر بالأعمال لا بأصحابها، دون أن تخفي إعجابها بدرويش وبميلان كونديرا.
وأردفت سناء التي تدرس الطب حاليا في القاهرة قالت إنها تجد نفسها في الكتابة وفي كل ما يحيط بها، وأضافت “لا يتطور الإنسان ان لم يجد أنه قادر على أن يكون أفضل مما هو عليه، لذا الأمر جيد طالما لم يتحول إلى نقمة على الذات أو عقدة نقص.
وخاطبت المشاركين من الكتاب المبتدئين قائلة: استمروا وسنقرأ لكم وسنضع لكم الإعجابات حتى تكبروا وتصبحوا علامات فارقة وتدفعكم مقدرتكم وموهبتكم نحو ذلك، أو أن تظل مواهبكم البسيطة تبهجكم وتبهج من حولكم طالما أنها لا تسبب أذية لأحد.
وسناء مبارك واحدة من أعضاء منصة التدوين المعروفة باسم “مدونات عربية” التي تضم عددا من الكتاب والصحفيين والمدونين من مختلف الدول العربية، ولها مدونة تحمل عنوان “مشيا على الأقلام من عدن إلى القاهرة”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *