اليمن السعيد إلى أين؟

حديثي لصحيفة (دنيا الوطن) فلسطين.

 

 

عدن – خاص دنيا الوطن – اياد العبادلة

اشتعلت وتيرة التفجيرات في اليمن ارتفعت أعداد الضحايا مع أول رد فعل حقيقي تشهده اليمن نتيجة الصراعات على السلطة ,الرئيس هادي والفصائل والأحزاب اليمينة متمسكون بمبادرة الخليج ونقل الحوار الى خارج اليمن ,الحوثيين متمسكون بالحوار في صنعاء ,ويصرون على قدوم كافة الفصائل والأحزاب اليهم لفتح الحوار ,الأمر الذي يخشاه الجميع ويصفه بحوار تحت النار.

ومتابعة للشأن العربي ,دنيا الوطن تفتح ملف اليمن الى أين .؟ ومن المسؤول عن التفجيرات ؟ وما الهدف منها ؟.

ووقوفا على الملف اليمني إستعرض الكاتب والباحث اليمني فؤاد مسعد أهم المقتطفات والمحاور التي أدت الى الإشكاليات في اليمن ,مشيرا الى أن أطماع الحوثيين باتت اكبر من الجنوب ,وأن الحوثيين يسعون حاليا للتمدد أكثر نحو باقى المحافظات اليمنية دون التوقف, في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس عبدربه منصور هادي وكافة القوى والأحزاب اليمنية الى حل الصراع اليمني على طاولة المفاوضات خارج اليمن.

التفجيرات

وعن التفجيرات التي هزت المجتمع اليمني وخصوصا أمس الجمعة ,و أن السؤال الذي حير اليمنيين حتى اللحظات الأخيرة هو من الذي له صلة بالتفجيرات في الوقت الذي نفت القاعدة صلتها به وأن البيان الذي أشير فيه بتبني داعش الهجوم غير دقيق.

المحلل السياسي اليمني فؤاد مسعد أكد في تحليله لـ”دنيا الوطن” أن المستفيد الأول من التفجيرات هم جماعة الحوثيين ,معللا : أن الجماعة “الحوثيين” تسعى جاهدة للسيطرة على محافظة تعز ,وباقي المحافظات.

وأضاف: من أجل أن تلقى مبرر واضح لسيطرتها على تعز والمحافظات اليمنية الأخرى لابد وأن تظهر أمام العالم على أنها تحارب الإرهاب ,من أجل أن تلقى الدعم الدولي ,خصوصا وأن اليمن فيه رئيس شرعي.

موقف الأحزاب من الصراع

وحول موقف الأحزاب والقوى اليمنية من الصراع ,وصفها الكاتب والباحث اليمني بأن غالبية أحزاب اليمن تقف ضد توجهات وأطماع الحوثيين وترى من طاولة الحوار والتقاسم السياسي وسيلة ضرورية للخروج من الأزمة الراهنة الذي يعيشها المجتمع اليمني في الوقت الحاضر.

وأضاف: أن كافة الأحزاب تقف في هذه المرحلة على الحياد ,لكنها ترى أن الرئيس “هادي” هو الرئيس الشرعي للبلاد ,وتطالب بمحاصصة سياسية تكفل المشاركة السياسية للجميع وفق القانون الأساسي أو ما يتم الإتفاق عليه على طاولة الحوار.

يشار الى أن الصراع اليمني بلغ ذروته في الآونة الأخيرة وبات المراقبين يحذرون من أن تنتقل الحرب العنصرية والطائفية من العراق الى اليمن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *