ميـــــــلاد

 

  • إلى القصيدة في ذكرى ميلادها..

ها أنتِ – و الأيام تعبرُ- تعبرين على ضفاف

الشوق و الرؤيا الجديدة ْ

              و أراك يا حلمي كـ”بوح الفجر”

إن هبّت به الأنسامُ تستجدي نشيدهْ

و لأنت بوصلة الشعور

إذا ألمّ الخطبُ من حولي

و مات الشعر في رمضاء يكويها الهجير

و أنتِ ميلادُ الضياءِ لأحرفي

و صدى البكاء المرّ بين خواطري

و لأنت أنسامي و أحلامي

و مبدأ قصتي و عبير أيامي

وخاتمة القصيدة ْ

يا أجمل الكلمات إني ظامئٌ

لندى ظلالك فلتمديني

بفيءٍ من ظلالكْ

أطياف روحك في خيالي رفرفتْ

فلتسرجي روحي بطيف ٍِ من خيالكْ

و لأنتِ إعلانُ البداية منذ فجر طفولتي

و رثاءُ عمري إن توارى

في الفضاءات البعيدةْ

ديسمبر 2005م

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *