و هاأنا ذا ألملمُ ما تناثر من بقايا الضوء في كوخي،
و أرسم في قراطيسي (مواعيد الغروبْ)،
أحاولُ نسجَ قافيتي بلون الماء يجري في الجداول،
ساكبــاً في النهر أحلامي و أيامي،
حكايا الليل،
ألحان الصباح..
إذا امْـتـَطتْ في الأفق أطرافَ الدروبْ،
و أجمعُ ما تبقـّى من صدى البسمات،
أنداء الحنين،
غمامة الكلمات،
بوح الحرف،
خـُطـْوات الطريق من البداية للنهاية،
رحلة الأشواق ما بين القلوبْ
حكاية عاشقٍ
ألفى الغرام برحله و رحيله
و مضى يمدّ له لحاف النور
في غسق الكروبْ
أناشيد الرعاة،
حداء قافلةٍ،
ترانيم الطريق،
هدير حافلةٍ مسافرةٍ،
زغاريد الطيور،
هديل أسراب الحمام،
نشيد فجر قادمِ،
تذكار حبٍ عابرٍ،
و صهيل خيلٍ
صادرته الريح في أرض الحروبْ